ما تحتاج
العروس لمعرفته عن ليلة الدخلة

كيف تجعل ليلة الدخلة تجربة رائعة - نصائح وتوجيهات

تتميز
بعض الدول العربية ببعض الموروثات الشعبية التي تحولت إلى عادات وتقاليد تُعرف بها
الشعوب، والتي تراوحت بين الاستمرارية والاندثار مع تطور الثقافات. من أبرز هذه
العادات ما كان يحدث في "ليلة الدخلة"، الليلة الأولى التي يلتقي فيها
الرجل والمرأة بعد عقد شرعي.
في بعض
المناطق، كانت هذه الليلة تُعنى بشكل خاص بما يُسمى "بيضت الشاشة يا
عروسة". في هذه الطقوس، يحرص الأهل على تأكيد طهارة العروس وتأكيد سلامتها.
كان العرف أن يخرج والد العروس بشاشة ملوثة، ويعلن عبر صيحات واحتفالات، بما في
ذلك أغاني النساء، عن طهارتها وبقاء بكارتها، مما يعكس الاهتمام الكبير بصحة وسلوك
العروس قبل زواجها.
شرفت عائلتك يا عروسة، وجعلت والدك يفتخر بك، وأنتِ تضيئين حياتنا بكل سحر وجمال
لم يكن
الأمر يتوقف عند هذا الحد، كما يذكر الأديب توفيق الحكيم في مؤلفه "ليلة
الزفاف"، حيث كانت تُمارَس عادة في القرى الريفية، تجمع النساء عند الباب
خلال لقاء الرجل بالمرأة، حيث يصفقن ويغنين ويهللن حتى يُنهى الموقف. فإذا تأخر
الخبر، كن يغنين: "مرسالك غاب يا وردة". وعند انتهاء الموقف، كن يزغردن،
ويكون معهن رجل يحمل بندقية، يطلقها في الفضاء إشارة على انتهاء اللقاء.
وفي
مؤلفه " صلاح الدين الأيوبي"، يصف إبراهيم فريد
هذا التصرف بـ"البذاءة"، موضحاً أن من أكثر العادات بذاءة هو تجمع أهل
العروسين عند الباب في ليلة الدخلة، حيث تُعطى العريس منديل حرير من قبل والدته
ليغمسه في دم العروس بعد فض غشاء بكارتها، دليلاً على طهارتها.
كانت هذه
العادات تضع العريس في موقف محرج، نظراً لاستعجال أهله في الاطمئنان على فحولته،
وكذلك استعجال أهل العروس للاطمئنان على سلوكها، مما دفع بعض فلاحي الأرياف إلى
ابتكار ما يُسمى بـ"الدخلة البلدي"
عند الوصول إلى عش الزوجية يُفضل اتباع الخطوات التالية:
الاستحمام وتغيير الملابس
من الأمور الأساسية التي يقوم بها
الزوجان عند وصولهما إلى منزلهما الجديد هي الاستحمام وتغيير الملابس. بعد المجهود
الكبير الذي بذلاه خلال حفل الزفاف، يحتاج كل منهما إلى استعادة لياقته ونظافته.
يُستحسن أن يستحم كل منهما بسرعة، ويضعا بعض العطور، ثم يغيرا ملابس الزفاف إلى
ملابس منزلية مريحة وأنيقة. يمكن للرجل ارتداء بيجامة مريحة (ليس من الضروري أن
تكون بيضاء)، بينما يمكن للمرأة ارتداء لانجيري أنيق ومريح، شريطة ألا يكون
عارياً، إذ ينبغي أن يشعرها بالراحة. من المهم أن يتفهم الرجل خجل المرأة في تغيير
ملابسها، ويمنحها الوقت والمساحة لتغيير ملابسها والاستعداد.
تناول الطعام
بعد الجهد المبذول في الحفل، قد يشعر
الزوجان بالجوع. من الأفضل تناول وجبة خفيفة دون إفراط، فكلما كانت المعدة أخف،
كانت العملية الجنسية أكثر راحة. يُفضل تناول طعام خفيف وخالٍ من الدهون، مثل
الأسماك والمنتجات البحرية كالجمبري، إلى جانب بعض الخضروات والفواكه.
الصلاة والدعاء
قبل الشروع في أي نشاط، يُنصح
بالصلاة والدعاء لتبدأ الليلة الجميلة بطاعة الله. يقوم الزوج بأداء ركعتين من
الصلاة ويكون إماماً لزوجته التي تصلي خلفه. بعد الصلاة، يضع يده على رأسها ويُردد
الدعاء الذي أوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أسألك خيرها وخير
ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها ومن شر ما جبلتها عليه
كيف أبدأ العلاقة الحميمة؟
التجهيزات الأولية منها المأكولات البحرية والخضروات والفواكه. تجنب تناول كميات كبيرة لتفادي الشعور بالثقل أثناء الجماع.
التحضير النفسي والعاطفي
- تجاذب أطراف الحديث يجب أن تبدأ الحوار مع زوجتك حول تفاصيل حفل الزفاف، مشاعركما، وأحلامكما المشتركة. عبّر عن مدى سعادتك بالزواج منها وكيف تشعر تجاهها، وساعدها في التعبير عن مشاعرها أيضًا. هذا يساعد على بناء علاقة عاطفية قوية ويجعل الجو أكثر راحة.
- الرقص الرقص هو خطوة رومانسية تعزز من
الأجواء الرومانسية بينكما. اطلب من زوجتك أن ترقص معك على موسيقى هادئة، حيث
سيتيح ذلك فرصة للتقارب واللمس الرقيق، مما يعزز من الإحساس بالرومانسية بينكما.
المداعبة
- اللمسات والتقبيل بعد الرقص، يمكنكما بدء عملية
المداعبة بتقبيل الوجه والشفاه والعنق، مع لمسات رقيقة على الجسم. يجب أن تبادلك
زوجتك المداعبات وتشاركك الإحساس.
- تدليك المناطق المثيرة تدليك المناطق المثيرة في جسديكما،
مثل ثدييها ومؤخرتها ومهبلها، وفخذيه ومؤخرته وقضيبه، يساعد على تعزيز الإحساس
بالإثارة. استخدم يديك وفمك ولغتك في هذه المداعبات لتحفيز المزيد من الاستجابة
الجنسية.
الإيلاج
- الاستعداد للإيلاج بعد المداعبة، يتم خلع الملابس
تدريجياً. استخدم مزلق حميمي لتسهيل الإيلاج. هذا المزلق، الذي يشبه السائل
الطبيعي للمهبل، يُستخدم على القضيب وحول المهبل لتسهيل عملية الدخول.
- الوضعية المثلى الوضعية التقليدية، حيث تستلقي
المرأة على ظهرها وتثني ركبتيها مع رفع مؤخرتها قليلاً عن السرير، هي الأنسب للمرة
الأولى. يمكن للرجل إدخال القضيب برفق في المهبل، مع تجنب العنف. تحريك القضيب
ببطء وبسرعة مناسبة يساعد على تفادي الألم ويسهم في تجربة ممتعة.
ما بعد الإيلاج
- الاهتمام بعد الإيلاج بعد الإيلاج والقذف، يجب إخراج
القضيب من المهبل ومسح السوائل التي نزلت، بما في ذلك السائل الوردي الناتج عن
تهتك غشاء البكارة. يُنصح بعدم الجماع مرة أخرى إلا بعد مرور 24 ساعة لاستعادة
المهبل عافيته.
- العناية الشخصية من المهم أن تقوم المرأة بغسل المهبل بغسول مناسب وأن تجلس في ماء دافئ مضاف إليه ملعقة من الملح لتسريع شفاء الجرح الصغير الناتج عن فض غشاء البكارة.
نصائح إضافية
- التواصل استمر في التواصل مع زوجتك بشأن ما
تشعر به وما تحتاجه. التواصل الجيد يعزز من تجربة العلاقة الحميمة.
- الصبر والراحة خذ وقتك في العملية وتجنب الاستعجال.
الصبر والراحة يساهمان في جعل التجربة أكثر راحة ومتعة لكما.
- الاحترام والتفاهم احترم مشاعر ورغبات زوجتك وتفهم أنها
قد تحتاج إلى وقت لتتكيف مع العملية.
اتباع هذه الخطوات سيساعد على جعل البداية في الحياة الزوجية أكثر سلاسة وراحة، ويعزز من بناء علاقة قوية وصحية بينكما.
نصائح وخطوات متعلقة بالزوج
- احترام فترة المداعبة لا ينبغي على الزوج بدء العلاقة الحميمة فوراً دون منح فترة المداعبة حقها الكامل. المداعبة تعزز من الاستعداد النفسي والجسدي لكلا الطرفين.
- الهدوء والرقة يجب على الزوج أن يتحلى بالهدوء والرقة، ويبتعد عن استخدام القوة أو العنف، مما يساعد في خلق جو مريح وآمن للعلاقة الحميمة.
- تجنب التوتر من المهم أن يكون الزوج هادئاً وغير متوتر، لأن التوتر قد يؤثر سلباً على الأداء الجنسي، مثل ضعف الانتصاب وسرعة القذف.
- الاحتضان بعد الإيلاج بعد انتهاء الإيلاج، لا يجب على الزوج النهوض مباشرة. بدلاً من ذلك، يجب أن يحتضن زوجته ويقبلها ويتجاذب أطراف الحديث معها، مما يعزز من العلاقة ويشعرها بالراحة والتقدير.
- الاستحمام المشترك إذا كان الزوجان يشعران بعدم الخجل، يمكنهما الاستحمام معاً بعد العلاقة. هذا يمكن أن يقرب بينهما ويعزز من العلاقة الحميمة.
- النوم معاً من المهم أن ينام الزوجان بجانب بعضهما البعض ويحتضنان بعضهما. هذا يقوي الروابط بينهما ويساعد على بناء علاقة أعمق.
نصائح وخطوات متعلقة بالزوجة:
- تجنب التوتر ينبغي على المرأة تجنب التوتر لضمان
عدم الإصابة بتشنج مهبلي، مما قد يعيق العملية ويؤدي إلى عدم الراحة.
- الاستجابة والتبادل يجب على المرأة أن تستجيب لما يقوم
به الزوج وتبادله نفس الإحساس خلال الجماع، مما يعزز من التفاهم والمتعة بين
الزوجين.
- الاستحمام المشترك إذا شعرت المرأة بالراحة، يمكنها
الاستحمام مع زوجها بعد انتهاء العلاقة. هذا يمكن أن يعزز من العلاقة ويساعد على
الاسترخاء.
- النوم والاحتضان من المهم أن تنام الزوجة بجانب زوجها
وتحتضنه بعد الجماع. هذا يساعد على كسر حاجز الخجل ويقوي الروابط العاطفية بينهما.
هل سيشعر العريس والعروس بالألم؟
في الليلة الأولى، قد تشعر العروس بألم طفيف أثناء الإيلاج وفض غشاء
البكارة، ولكنه عادةً ما يكون بسيطًا وقابلًا للتحمل. التوتر والتشنج يمكن أن
يزيدا من الشعور بالألم، لذا فإن الاسترخاء والتواصل الجيد بين الزوجين يمكن أن
يقلل من هذا الإحساس بشكل كبير. أما بالنسبة للرجل، فالألم نادر، لكنه قد يشعر
بعدم راحة خفيف خلال إدخال القضيب بسبب ضيق المكان، وهو شعور يزول تدريجيًا مع
اتساع المهبل.
هل سيتم فض غشاء البكارة بسهولة؟ وهل سيحدث نزيف؟
فض غشاء البكارة يتم عادةً بسلاسة خلال عملية الإيلاج، ولكن يمكن أن
يحدث على مراحل، وهذا أمر طبيعي. الدم الناتج عن فض الغشاء يكون في الغالب قطرات
صغيرة تتداخل مع السوائل المهبلية لتصبح باللون الوردي، مما يجعل مسألة النزيف
مبالغة فيها، ولا تحدث إلا في حالات نادرة للغاية مثل الاعتداء العنيف.
ما المتوقع رؤيته عند القذف؟
عند بلوغ قمة الإثارة، يخرج المني، وهو سائل أبيض دافئ، من القضيب.
يمكن أن يتم القذف داخل المهبل كما هو معتاد، أو يمكن للرجل أن يخرج قضيبه من
المهبل إذا كان الزوجان يفضلان تأجيل الإنجاب، مما يؤدي إلى القذف خارجيًا.
بعد العشق.. لحظات من السحر
بعد أن تنساب ألحان العشق وتتلاشى أضواء الشغف، يبقى الزوجان في حضن
لحظة ساحرة. لحظة تستحق أن تُعاش بكل حواسها، وأن تُزين
بالكلمات والعواطف. إليك بعض الأفكار التي تضفي على هذه
اللحظات سحرًا لا يُنسى:
- همسة الحب بعد أن تهدأ الأنفاس، همس في أذنها
كلمات الحب والإعجاب. دعها تشعر بأنها أجمل امرأة في
العالم، وأنك ممتن لوجودها في حياتك.
- احتضان الدفء احتضنها بقوة، ودع جسدك ينقل لها شعور الأمان والحماية. في هذا الاحتضان، تذوب كل القلق وتنعم الروح بالسكينة.
- نجمة ساطعة أشعل شمعة صغيرة، أو افتح النافذة لتطل على النجوم، وقل لها كم هي متألقة وجذابة في عينيك.
- قصص الحب شاركها قصة حبكم، وكيف تطورت علاقتكما. استذكر اللحظات الجميلة التي جمعتكما، وأعِد إشعال شمعة الذكريات السعيدة.
- الرعاية الحانية قدم لها كوبًا من الماء أو الشاي، أو دلّك ظهرها بلطف. هذه اللمسات البسيطة تعبر عن اهتمامك بها وراحتك.
- الحوار الهادئ تحدثا عن أحلامكما ومستقبلكما معًا. استمتعا بهذه اللحظات الهادئة لبناء عالمكما الخاص.
- الابتسامة الصادقة انظرا في عيني بعضكما البعض، وتبادلا ابتسامة صادقة تعكس مدى حبكما وتقديركما لبعضكما البعض.
لماذا هذه اللحظات مهمة؟
- ✅تعزيز الارتباط: تساعد هذه اللحظات على تعزيز الرابطة العاطفية بين الزوجين وتقوية العلاقة.
- ✅زيادة الثقة: تجعل الشريكين يشعران بالأمان والثقة في علاقتهما.
- ✅خلق ذكريات جميلة: تترك هذه اللحظات ذكريات جميلة تدوم طويلًا.
- ✅تحسين جودة العلاقة: تساهم في بناء علاقة صحية وسعيدة.
تذكر
❎كل زوج لديه طقوسه الخاصة، فاستكشفوا
معًا ما يناسبكما ويجعلكما تشعران بالسعادة والراحة.
❌لا تجعل هذه اللحظات روتينية، بل
حاول تجديدها باستمرار وإضافة لمسات جديدة عليها.