كيف تعيدين إحياء الرغبة الجنسية؟ استراتيجيات فعالة للعلاج والتغيير

استعادة الرغبة الجنسية: خطوات شاملة من العلاج الطبي والنفسي إلى التمارين والتغذية!

تَعرّفي على طرق فعّالة لتحسين حياتكِ الحميمة وتجديد الإثارة.

كما أن ضعف الاستثارة الجنسية لدى النساء يمكن تحسينه من خلال تقييم طبي يشمل فحص الحوض وفحوصات الدم للتحقق من اختلالات  هرمونية. العلاج الهرموني، النفسي، والسلوكي يلعب دورًا كبيرًا في استعادة الرغبة الجنسية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للتمارين الرياضية، التغذية الصحية، والمزلقات المهبلية تعزيز الإثارة. التواصل المفتوح مع الشريك وتجديد الروتين الجنسي أيضًا مفيدان في تحسين التجربة الحميمة. 

اضطراب ضعف الاستثارة الجنسية لدى النساء:

اضطراب ضعف الاستثارة الجنسية هو حالة تؤثر على قدرة المرأة على الشعور بالإثارة الجنسية، مما قد يؤدي إلى مشاعر القلق والحزن. يتم تشخيص هذه الحالة عندما تظهر ثلاثة على الأقل من الأعراض التالية وتؤثر بشكل كبير على حياتها:

انعدام الرغبة الجنسية: تشعر المرأة بعدم الاهتمام بممارسة الجنس أو الاستمناء، وتكون غير منجذبة للمثيرات الجنسية.

قلة الأفكار والتخيلات الجنسية: تنعدم لدى المرأة الأفكار أو التخيلات الجنسية التي كانت موجودة سابقًا، مما يجعلها غير مهتمة أو غير منجذبة للمثيرات الجنسية.

عدم المبادرة في العلاقة: المرأة قد لا تشعر بالحافز لبدء أو المبادرة بالنشاط الجنسي مع الشريك، حتى في حال وجود رغبة.

انخفاض المتعة الجنسية: حتى في حال المشاركة في النشاط الجنسي، قد تشعر المرأة بقلة أو عدم المتعة، مما يجعل التجربة غير مرضية.

قلة الاهتمام بالتلميحات الجنسية: المرأة قد تكون غير مبالية أو غير مستجيبة للتلميحات الجنسية من الشريك، مما قد يسبب الإحباط ويؤثر على العلاقة بين الزوجين.

قلة الأحاسيس الجسدية: قد تعاني المرأة من نقص الأحاسيس الجسدية أثناء العلاقة الجنسية، مما يؤثر على قدرتها على الاستمتاع ويقلل من استجابتها للمثيرات.

أسباب ضعف الاستثارة الجنسية لدى النساء

ضعف الاستثارة الجنسية قد يكون ناتجًا عن مجموعة متنوعة من الأسباب:

أسباب نفسية: مثل القلق، الاكتئاب، التوتر، أو تجارب سابقة مؤلمة.
أسباب عاطفية: مثل الخلافات الزوجية، الشعور بعدم التقدير، أو نقص التواصل العاطفي.
أسباب جسدية: مثل اضطرابات هرمونية، مشكلات صحية مزمنة، أو آثار جانبية للأدوية.
مشاكل العلاقة: مثل الروتين والملل، أو عدم التوافق الجنسي بين الزوجين.

كيفية التعامل مع ضعف الاستثارة الجنسية

التواصل المفتوح: من المهم أن يتحدث الزوجان بصراحة عن مشاعرهما واحتياجاتهما. يمكن أن يساعد التواصل الجيد في فهم الأسباب وتحسين الوضع.
الاستشارة الطبية: إذا كانت المشكلة تتعلق بأسباب صحية أو نفسية، من الأفضل استشارة طبيب مختص أو أخصائي صحة نفسية.
الاستمتاع بوقت ممتع مع الشريك: يمكن أن يساعد التمتع بالوقت معًا وتعزيز العلاقة العاطفية على تحسين الرغبة والاستثارة.
التجديد في العلاقة: تجربة أشياء جديدة في العلاقة الحميمة يمكن أن تساعد في كسر الروتين وزيادة الاستجابة الجنسية.
التقليل من الضغط: تقليل الضغط والقلق حول الأداء الجنسي قد يساعد في تحسين الاستجابة الجنسية.

فهم هذه الحالة ومعالجتها بشكل شامل يمكن أن يساعد في تحسين التجربة الجنسية وتعزيز العلاقة بين الزوجين


ليس من الضروري أن يتطابق تعريف ضعف الاستثارة الجنسية مع حالتك لكي تطلبي المساعدة. إذا كنتِ تشعرين بأن دافعك الجنسي أقل مما تتمنين، قد يساعدك اختصاصي الرعاية الصحية في تحديد الأسباب. قد يتضمن ذلك:

فحص الحوض: للتحقق من وجود أي تغييرات جسدية قد تسهم في انخفاض الرغبة الجنسية، مثل الأمراض الجلدية في الفرج، ترقق أنسجة المهبل، جفاف المهبل، أو مناطق مؤلمة.
إجراء فحوصات: فحوصات الدم يمكن أن تكون مفيدة للتحقق من مستويات الهرمونات، وكذلك للتحقق من مشاكل صحية مثل اضطرابات الغدة الدرقية، السكري، ارتفاع الكوليسترول، واضطرابات الكبد

إعادة إشعال الرغبة الجنسية: تعرفي على العلاجات المتكاملة لمواجهة ضعف الاستثارة الجنسية. يبدأ العلاج بالتقييم الطبي الشامل، بما في ذلك فحص الحوض وفحوصات الدم للتحقق من التوازن الهرموني وصحة الأعضاء. العلاج الهرموني مثل الإستروجين قد يساعد في معالجة جفاف المهبل وتحسين الرغبة. يتضمن العلاج النفسي تقنيات مثل العلاج بالكلام والعلاج السلوكي المعرفي لمعالجة القلق والاكتئاب. علاوة على ذلك، يمكن تعديل السلوك من خلال تغيير الروتين الجنسي وزيادة المداعبة والتقارب العاطفي مع الشريك. التمارين الرياضية والتغذية الصحية تعزز الحالة المزاجية والقدرة على التحمل، بينما يمكن للمزلقات والمرطبات المهبلية والألعاب الجنسية أن تعزز الإثارة وتجدد الحماسة. ابدأي الآن واستعيدي متعة العلاقة الحميمة بحلول شاملة وفعّالة!

 علاج ضعف الاستثارة الجنسية لدى النساء: استراتيجيات فعّالة لإعادة الحيوية والرغبة

علاج ضعف الاستثارة الجنسية لدى النساء يمكن أن يتضمن مجموعة متنوعة من الأساليب التي تعتمد على السبب الكامن وراء المشكلة. إليك نظرة مفصلة على بعض العلاجات المتاحة:

1. العلاج الطبي:

الأدوية: يمكن أن تساعد بعض الأدوية في تعزيز الرغبة الجنسية أو تحسين الاستثارة. مثلًا، قد يصف الطبيب أدوية لتحسين تدفق الدم إلى الأعضاء الجنسية أو لتعزيز التوازن الهرموني.
الهرمونات: في حالات نقص الهرمونات مثل الاستروجين، قد يكون العلاج الهرموني مفيدًا. الأدوية التي تحتوي على الاستروجين أو التستوستيرون يمكن أن تساعد في تحسين الاستثارة الجنسية.
المكملات الغذائية: بعض المكملات مثل فيتامينات B12 وD، والزنك، والأحماض الدهنية الأساسية، قد تساهم في تعزيز الصحة الجنسية بشكل عام.

2. العلاج النفسي:

العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يساعد في معالجة المشكلات النفسية والعاطفية التي قد تؤثر على الرغبة الجنسية، مثل القلق أو الاكتئاب.
العلاج الزوجي: إذا كانت المشكلات الجنسية مرتبطة بمشاكل في العلاقة، يمكن للعلاج الزوجي أن يساعد في تحسين التواصل وتعزيز العلاقة العاطفية بين الزوجين.

3. العلاج البدني:

التمارين: ممارسة تمارين الحوض (تمارين كيجل) يمكن أن تقوي عضلات قاع الحوض وتساعد في تحسين الاستثارة الجنسية.
العلاج بالتدليك: قد يساعد التدليك العلاجي في تقليل التوتر وزيادة الاسترخاء، مما قد يعزز الرغبة الجنسية.

4. العلاجات الموضعية:

المرطبات الموضعية: يمكن أن تساعد في تخفيف جفاف المهبل وتحسين الراحة أثناء العلاقة الجنسية.
الجلود أو المراهم المثيرة: بعض المنتجات الموضعية التي تحتوي على مواد مثيرة قد تحفز الإحساس وتحسن الاستثارة.

5. التغييرات في نمط الحياة:

التغذية: تناول غذاء متوازن وغني بالعناصر الغذائية الأساسية يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على الصحة الجنسية.
النوم: الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يحسن من مستويات الطاقة والرغبة الجنسية.
إدارة التوتر: تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل يمكن أن تساعد في تقليل التوتر، الذي قد يؤثر سلبًا على الرغبة الجنسية.

تعزيز الرغبة الجنسية: خطوات بسيطة تُحسن من حياتكِ
لتحفيز رغبتك الجنسية، قومي بإدخال تغييرات صحية في نمط حياتكِ. ابدئي بممارسة التمارين بانتظام، حيث تعزز النشاط البدني قدرتكِ على التحمل وتُحسن مظهركِ وحالتكِ المزاجية، مما ينعكس إيجاباً على رغبتكِ الجنسية. تخلصي من التوتر اليومي من خلال تقنيات مثل التأمل أو الكتابة في دفتر اليوميات، فإدارة التوتر يمكن أن تُحسن دافعكِ الجنسي بشكل ملحوظ. حافظي على تواصل صادق ومفتوح مع زوجكِ، حيث أن الحديث عن رغباتكما وتفضيلاتكما يعزز الروابط العاطفية ويُحسن حياتكما الجنسية. خصصي وقتاً للحميمية، حتى وإن كان ذلك بتحديد مواعيد لممارسة الجماع؛ فهذا الجهد المنظم يمكن أن يعيد الدافع الجنسي إلى مساره الصحيح. أضيفي لمسات جديدة لحياتكِ الجنسية من خلال تجربة أوضاع جديدة أو أوقات مختلفة لممارسة العلاقة، ويمكنكِ أيضاً إدخال الألعاب الجنسية لإضافة الإثارة والتجديد. إذا كنتِ تعانين من جفاف المهبل بسبب التغيرات الهرمونية، جربي استخدام المزلقات والمرطبات المهبلية لتخفيف الأعراض وتحسين التجربة الجنسية. وأخيراً، راقبي عاداتكِ الصحية؛ التوقف عن التدخين وتجنب الأدوية غير المشروعة والحد من تناول الكحول يمكن أن يعزز رغبتكِ الجنسية ويُحسن صحتكِ العامة.

 

 العلاج : تفاصيل إضافية

 


العلاج والتغيير: كيفية تحسين الرغبة الجنسية وتعزيز الحياة الحميمية

التقييم الطبيالفحص الجسدي

فحص الحوض: يساعد الطبيب في الكشف عن أي مشاكل جسدية مثل جفاف المهبل أو وجود مناطق مؤلمة قد تؤثر على الرغبة الجنسية. يتم البحث عن التغيرات في الأنسجة المهبلية أو أي أعراض أخرى قد تساهم في ضعف الاستثارة.

فحوصات الدم:

الهرمونات: تقيس مستويات الهرمونات مثل الإستروجين والتستوستيرون والبروجستيرون. قد تكشف هذه الفحوصات عن أي اختلالات هرمونية قد تؤثر على الرغبة الجنسية.
صحة الغدة الدرقية: يمكن أن يؤثر اختلال وظائف الغدة الدرقية على الرغبة الجنسية.
السكري والكوليسترول: ارتفاع مستويات السكر في الدم أو الكوليسترول يمكن أن يؤثران على الصحة الجنسية بشكل عام.

العلاج الهرموني العلاج بالإستروجين:

أشكاله: يتوفر كأقراص، كريمات، أو حلقات مهبلية. يُستخدم لمعالجة جفاف المهبل وتحسين الرغبة الجنسية عند النساء اللواتي يعانين من نقص هرمون الإستروجين، خاصة بعد انقطاع الطمث.

العلاج الهرموني البديل:

الأهداف: يعالج الاختلالات الهرمونية الكبيرة ويعيد التوازن في مستويات الهرمونات. قد يشمل استخدام الإستروجين والبروجستيرون معاً لتحسين الحالة المزاجية والرغبة الجنسية.

العلاج النفسي:

العلاج بالكلام; الهدف: يعالج القضايا النفسية مثل القلق أو الاكتئاب التي قد تؤثر على الرغبة الجنسية. يمكن أن يتضمن العلاج الاستشارات الفردية أو الزوجية لمناقشة المشاعر والضغوطات النفسية.

العلاج السلوكي المعرفيالتقنيات: يتعامل مع الأفكار والمعتقدات السلبية التي قد تؤثر على الرغبة الجنسية. يساعد في تعديل التصورات السلبية حول الجنس وتحسين الاستجابة الجنسية.

العلاج السلوكي:

تغيير الروتين: يشمل تجربة أوضاع جديدة، أو تحسين بيئة النوم، أو إدخال أنشطة جديدة لزيادة الإثارة. يُنصح بدمج الأنشطة التي تعزز التفاعل العاطفي والجسدي.

المداعبة والتقارب العاطفي:

التواصل العاطفي: تحسين العلاقة العاطفية مع الشريك من خلال الانفتاح والصدق. تعزيز الحميمية العاطفية قد يكون له تأثير كبير على الرغبة الجنسية.

التمارين والتغذية:

أنواع التمارين: التمارين الهوائية مثل المشي والجري، بالإضافة إلى تمارين القوة مثل رفع الأثقال. تحسن التمارين من القدرة على التحمل، وتزيد من مستويات الطاقة، وتقلل من التوتر.

الأطعمة المفيدة: تضمين الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. التغذية الجيدة تدعم الصحة العامة وقد تحسن الدافع الجنسي.

استخدام المنتجات;المزلقات والمرطبات المهبلية:

الأنواع: متوفرة في شكل كريمات أو جيل، يمكن استخدامها لتخفيف جفاف المهبل. هذه المنتجات تساعد في تقليل الألم وتحسين الراحة أثناء العلاقة الجنسية.

الألعاب الجنسية:

الأشكال: تشمل أدوات مثل الاهتزازات أو الألعاب التحفيزية التي يمكن أن تضيف الإثارة وتجدد الحماسة. يمكن أن تسهم في تحسين التواصل الجنسي وتعزيز الرغبة.

نصائح إضافية


التواصل مع الشريك:💓 توضيح مشاعركم واحتياجاتكم يمكن أن يسهم في تحسين العلاقة الجنسية.
الاستشارة المتخصصة: في حال عدم التحسن، قد يكون من الضروري الاستعانة بأخصائي علاج جنسي أو استشاري نفسي.
التوازن بين الحياة الشخصية والحميمية: الحفاظ على نمط حياة متوازن يساهم في تعزيز الرغبة الجنسية والصحة العامة.

 🙏بقلم سناء البقالي🙏

 


تعليقات