![]() |
البرود الجنسي لدى النساء كل ما يجب أن تعرفه : تعريف وأسباب كيفية علاج البرود الجنسي عند النساء |
البرود الجنسي لدى النساء يشير إلى حالة حيث تواجه المرأة صعوبة في الوصول إلى الرضا الكامل من النشاط الجنسي، مما يمكن أن يؤدي إلى تراجع الرغبة الجنسية أو العزوف عن ممارسة العلاقة الجنسية. يحدث البرود الجنسي عندما يحدث خلل في أي من مراحل دورة الاستجابة الجنسية، التي تشمل الإثارة، الاستقرار، هزة الجماع، والتراجع.
أسباب البرود الجنسي لدى النساء
متنوعة وتشمل التغيرات الهرمونية مثل تلك التي تحدث خلال فترة انقطاع الطمث أو
الحمل، إضافة إلى تأثيرات الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو وسائل منع الحمل التي
يمكن أن تؤثر على الرغبة الجنسية. كذلك، يمكن أن يكون الاكتئاب والقلق من الأسباب
النفسية المهمة التي تؤدي إلى البرود الجنسي. المشكلات في العلاقة الزوجية مثل قلة
التواصل أو التوتر يمكن أن تكون أيضًا سببًا في انخفاض الرغبة الجنسية.
علاج البرود الجنسي عند النساء يعتمد
على تحديد السبب الرئيسي للمشكلة. قد يتطلب ذلك معالجة المشكلات الطبية مثل تعديل
الأدوية أو معالجة التغيرات الهرمونية. العلاج النفسي أو الاستشارة الجنسية يمكن
أن يكون مفيدًا للأسباب النفسية. تحسين العلاقة الزوجية من خلال تعزيز التواصل
والانسجام بين الزوجين يلعب دورًا كبيرًا في تحسين الرغبة الجنسية.
بجانب العلاج الطبي والنفسي، يمكن أن
تسهم بعض الأطعمة في تحسين الرغبة الجنسية. الأطعمة مثل الشوكولاتة الداكنة،
الفواكه مثل الفراولة والأفوكادو، والمكسرات قد تساعد في تعزيز الرغبة الجنسية
وزيادة المتعة أثناء النشاط الجنسي.
للتغلب على البرود الجنسي، يمكن أن
تكون النصائح التالية مفيدة: تعزيز التواصل بين الشريكين، تجربة تقنيات الاسترخاء
مثل التأمل أو التنفس العميق، والبحث عن العلاج المتخصص عند الحاجة.
سنقوم بمناقشة الموضوع من خلال
الإجابة على الأسئلة التالية:
1. ما هو البرود الجنسي عند النساء؟
2. ما هي أسباب البرود الجنسي لدى
النساء؟
3. كيفية علاج البرود الجنسي عند النساء؟
4. ما هي الأطعمة التي يمكن أن تعالج
البرود الجنسي للزوجة؟
5. ما هي النصائح التي يمكن أن تساعد في
التغلب على البرود الجنسي؟
6. ما هي الأسئلة الشائعة المتعلقة بالبرود الجنسي؟
مقدمة وتعريف للبرود الجنسي عند النساء
البرود الجنسي عند النساء هو مشكلة
تؤثر بشكل ملحوظ على العلاقة الجنسية بين الزوجين، ولكنه يحدث بشكل أكثر شيوعًا
لدى النساء. يتمثل في انخفاض الرغبة الجنسية وفقدان الاستجابة للمثيرات الجنسية،
بالإضافة إلى الصعوبة في الوصول إلى النشوة الجنسية والشعور بالمتعة أثناء العلاقة.
في هذه الحالة، قد تشارك المرأة في
العلاقة الجنسية مع زوجها كجزء من واجبها تجاهه، ولكنها قد لا تصل إلى هزة الجماع
حتى وإن كانت قادرة على الاستمتاع بها. هذا يمكن أن يؤدي إلى النفور من النشاط
الجنسي وعدم الاهتمام به، مما يعزز شعورها بالعزوف عن ممارسة أي نوع من النشاط
الجنسي.
تشخيص أسباب البرود الجنسي عند النساء
تشخيص البرود الجنسي عند النساء
يتطلب من الطبيب جمع تفاصيل دقيقة عن التاريخ الجنسي والمرضي للمرأة، حيث يتعين أن
تكون الصراحة التامة بين الطرفين شرطًا أساسيًا. قد يحتاج الطبيب إلى إجراء فحص
الحوض للتحقق من وجود أي تغييرات جسدية قد تؤثر على الاستمتاع والرغبة الجنسية،
مثل ترقق الأنسجة أو انخفاض مرونة الجلد أو وجود تندب. بالإضافة إلى ذلك، قد تُجرى
فحوصات دم وهرمونات للتأكد من عدم وجود اختلالات هرمونية قد تساهم في البرود
الجنسي وتحديد أسبابه بدقة.
يظهر البرود الجنسي لدى النساء
بأشكال متعددة، حيث يتضمن كل نوع منها أسبابًا محددة تؤدي إلى حدوثه، وتشمل هذه
الأشكال ما يلي
فقدان الرغبة الجنسية لدى المرأة
يظهر عندما تفقد اهتمامها بالنشاط الجنسي، وقد يصل الأمر إلى درجة النفور أو الكره
تجاهه. من الأسباب الشائعة لذلك التغيرات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث أثناء
انقطاع الطمث، أو الملل والروتين في العلاقة الجنسية. يمكن أن تلعب عوامل مثل عدم
تجديد الإثارة أو عدم قدرة الشريك على تلبية احتياجاتها دورًا أيضًا. بالإضافة إلى
ذلك، يمكن أن تؤدي الضغوطات مثل التعب من العمل أو التغيرات المرتبطة بالحمل
والولادة، أو المشكلات النفسية مثل الاكتئاب إلى فقدان الرغبة.
عندما تعاني المرأة من عدم القدرة
على الاستجابة أو الإثارة أثناء العلاقة الجنسية، يمكن أن يكون السبب قلة التزييت
المهبلي وجفافه، خاصة لدى النساء الأكبر سنًا نتيجة انخفاض مستويات هرمون
الاستروجين. قد تلعب قلة المداعبات والتحفيز الكافي من الشريك دورًا أيضًا في عدم
إثارة المرأة.
في حالة عدم قدرة المرأة على الوصول
إلى النشوة الجنسية، بالرغم من وجود رغبة وتفاعل مع الشريك، فقد تكون الأسباب
متعلقة بقلة التثقيف الجنسي أو الخبرة لدى الشريكين. العوامل النفسية، مثل الصدمات
السابقة أو سوء المعاملة، قد تكون أيضًا سببًا في عدم تحقيق الرعشة الجنسية.
الشعور بالألم أثناء العلاقة
الجنسية، أو ما يعرف بعسر الجماع، يمكن أن يكون ناتجًا عن مشكلات صحية في منطقة
الحوض، مثل التهاب بطانة الرحم، تكيس المبايض، الالتهابات المهبلية، جفاف المهبل،
أو التشنج المهبلي.
أسباب اخرى للبرود الجنسي لدى النساء: الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية
البرود الجنسي لدى النساء يمكن أن
ينجم عن مجموعة متنوعة اخرى من الأسباب، والتي تشمل جوانب صحية، نفسية،
واجتماعية:
التغيرات
الهرمونية: انخفاض مستويات هرمون الاستروجين،
كما يحدث خلال فترة انقطاع الطمث أو بعد الولادة، قد يؤدي إلى جفاف المهبل، مما
يسبب الألم أثناء الجماع ويقلل من الرغبة الجنسية. كما يمكن أن تؤثر الاضطرابات
الهرمونية الأخرى على الرغبة الجنسية.
مشاكل صحية: بعض
الحالات الطبية مثل السكري، أمراض القلب، واضطرابات الغدة الدرقية قد تؤثر سلباً
على الرغبة الجنسية. الأمراض المزمنة يمكن أن تسبب أيضاً التعب والإرهاق الذي
ينعكس على النشاط الجنسي.
الأدوية: الأدوية
مثل مضادات الاكتئاب، أدوية ضغط الدم، والعلاج الهرموني قد تكون لها آثار جانبية
تؤثر على الرغبة الجنسية. التحدث مع الطبيب حول البدائل أو تعديل الجرعة قد يساعد
في تقليل هذه الآثار.
التوتر والقلق: التوتر
النفسي والقلق يؤثران على النظام العصبي، مما يقلل من الاستجابة الجنسية. المشكلات
اليومية مثل ضغوط العمل أو القلق الاجتماعي يمكن أن تسهم في البرود الجنسي.
مشاكل العلاقة: صراعات
عاطفية مع الشريك، نقص التواصل، أو عدم التفاهم العاطفي قد يؤثر على الدافع
الجنسي. العمل على تحسين العلاقة يمكن أن يعزز الرغبة الجنسية.
التجارب
السابقة: الصدمات النفسية والتجارب السلبية
المتعلقة بالجنس، مثل الاعتداء الجنسي أو سوء المعاملة، يمكن أن تؤثر بشكل كبير
على الرغبة الجنسية وتؤدي إلى البرود الجنسي.
الاكتئاب: الاكتئاب
يؤثر على المزاج والطاقة، مما يمكن أن يقلل من الرغبة الجنسية. علاج الاكتئاب قد
يساعد في استعادة الرغبة الجنسية.
التعب والإجهاد: الإجهاد
الناتج عن العمل أو الالتزامات اليومية يمكن أن يخفف من الاهتمام بالنشاط الجنسي.
إدارة الإجهاد وتحسين نوعية الحياة يمكن أن يساهم في تعزيز الرغبة الجنسية.
التغيرات في
الوزن: زيادة أو فقدان الوزن بشكل كبير يمكن
أن يؤثر على الصورة الذاتية والثقة بالنفس، مما ينعكس على الرغبة الجنسية.
قلة التحفيز
الجنسي: نقص المداعبات أو عدم تحقيق الإشباع
الجنسي قد يؤدي إلى انخفاض الرغبة. التواصل مع الشريك حول التفضيلات والاحتياجات
الجنسية يمكن أن يساعد في تحسين التجربة الجنسية.
نصائح عملية للتعامل مع البرود الجنسي لدى النساء
من المهم أن نبدأ بالتوضيح أن النشاط
الجنسي ليس مجرد فعل مادي، بل هو عملية تتضمن مجموعة معقدة من المشاعر والسلوكيات.
تبدأ هذه العملية من الرومانسية ومشاعر القرب والأمان، ثم تتطور إلى الشهوة
والرغبة.
لا يوجد حل سحري أو مفتاح واحد يمكنه
ضمان الحميمية بين الشريكين، حيث إن نجاح العلاقة الجنسية يعتمد على وجود بيئة
ملائمة ومريحة. يتطلب الأمر تهيئة الظروف المناسبة والتواصل الجيد بين الشريكين
لتحقيق تجربة جنسية ممتعة ومشبعّة.
علاج البرود الجنسي لدى النساء يتطلب
نهجًا متكاملاً، حيث يتداخل الجوانب الجسدية والنفسية والعاطفية. هنا توضيح أكثر
تفصيلاً:
التثقيف الجنسي التثقيف الجنسي يلعب دورًا حاسمًا في معالجة البرود الجنسي. عندما تكون المرأة على دراية بكيفية عمل جسمها وكيفية تحسين التجربة الجنسية، تصبح أكثر قدرة على التعامل مع التحديات. التحدث مع طبيب مختص في الأمراض الجنسية يمكن أن يزوّد المرأة بمعلومات حول التشريح الجنسي، الاستجابة الجنسية، وكيفية تحسين الأداء الجنسي. الورش التعليمية والمشورات يمكن أن تزيل المفاهيم الخاطئة وتزيد من فهم المرأة لما يسبب البرود الجنسي وكيفية التعامل معه.
تغيير نمط العلاقة الجنسية تجديد النشاط الجنسي يمكن أن يكون له تأثير كبير. من المفيد إدخال تغييرات في الروتين الجنسي لتجديد الإثارة. يمكن للشريكين تجربة أشياء جديدة مثل:
- الموسيقى
والجو المحيط: خلق أجواء رومانسية من خلال اختيار موسيقى
مهدئة، إضاءة خافتة، أو إعداد أماكن مريحة يمكن أن يعزز الاسترخاء ويقلل
التوتر.
- الأنشطة
المشتركة: القيام بأنشطة ممتعة خارج الحياة الجنسية مثل
السفر أو تناول الطعام معًا يمكن أن يعزز الترابط ويزيد من الرغبة الجنسية.
- التجربة
والتنوع: تجربة أشياء جديدة مثل أوضاع جنسية جديدة، أو استخدام ألعاب جنسية، يمكن
أن تضيف عنصر الإثارة إلى العلاقة.
حل المشكلات الزوجية التعامل مع القضايا بين الشريكين هو جزء أساسي من تحسين الرغبة الجنسية. المشكلات مثل نقص التواصل، القضايا العاطفية، أو الخلافات الزوجية يمكن أن تؤثر على الرغبة. العمل على تحسين العلاقة العاطفية والتواصل يمكن أن يعزز التفاهم ويجعل العلاقة أكثر حميمية.
استخدام المزلقات جفاف المهبل هو مشكلة شائعة تؤدي إلى الألم وعدم الراحة أثناء الجنس. استخدام مزلقات يمكن أن يكون مفيداً لتقليل الاحتكاك وتوفير الراحة. اختيار المزلقات التي تحتوي على مكونات طبيعية وغير مهيجة يمكن أن يكون أفضل للنساء اللواتي يعانين من جفاف مزمن.
العلاج الطبي والنفسي في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة إلى معالجة الأسباب الطبية أو النفسية للبرود الجنسي:
- العلاج
الهرموني: إذا كان هناك خلل هرموني مثل انخفاض مستوى
الاستروجين، قد يوصي الطبيب بعلاج هرموني لتحسين الترطيب والحساسية.
- العلاج
النفسي: إذا كانت العوامل النفسية مثل الاكتئاب، القلق، أو الصدمات النفسية تلعب
دوراً، فإن استشارة مختص نفسي يمكن أن تساعد في معالجة هذه القضايا. العلاج
النفسي يمكن أن يتضمن العلاج السلوكي المعرفي أو تقنيات الاسترخاء.
تغيير نمط الحياة تحسين نمط الحياة بشكل عام يمكن أن يؤثر إيجابياً على الرغبة الجنسية:
- التغذية: تناول نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة يمكن
أن يحسن الطاقة العامة ويعزز الصحة الجنسية.
- ممارسة
الرياضة: النشاط البدني المنتظم يحسن الدورة الدموية ويعزز الشعور بالرفاهية، مما
يمكن أن يؤثر إيجابياً على الرغبة الجنسية.
- النوم
الجيد: الحصول على قسط كافٍ من النوم يعزز الطاقة والصحة العامة، مما قد يساهم
في تحسين الرغبة الجنسية.
التجريب والمشاركة إدخال عناصر جديدة إلى الحياة الجنسية يمكن أن يساعد في تحفيز الرغبة:
- ألعاب
جنسية: استخدام ألعاب جنسية يمكن أن يقدم تجربة جديدة ويزيد من المتعة.
- التجريب: محاولة تقنيات أو أساليب جديدة يمكن أن تعيد الإثارة وتجعل العلاقة أكثر تنوعًا.
بعض الاستراتيجيات الفعّالة التي قد تساعد في معالجة البرود الجنسي لدى النساء:
التركيز على
تعزيز التواصل: التواصل المفتوح والصادق بين
الشريكين يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا. من المهم مناقشة المخاوف والتوقعات بوضوح،
وتبادل الأفكار حول ما يشعر به كل طرف واحتياجاته. تحسين الحوار بين الشريكين يمكن
أن يعزز التفاهم ويقلل من التوتر، مما قد يساهم في تحسين الرغبة الجنسية.
استكشاف وتجديد
التجربة الجنسية: يمكن أن يساعد تجربة أمور جديدة في
تحسين الرغبة الجنسية. جرب تغيير الروتين الجنسي عن طريق إدخال أنشطة جديدة مثل
التدليك، أو تحسين البيئة المحيطة مثل إضاءة الشموع واختيار موسيقى مريحة. كما
يمكن أن يساعد التركيز على المداعبة والتفاعل العاطفي في زيادة الإثارة الجنسية.
الاهتمام بالصحة العامة: الصحة الجسدية والعقلية تلعبان دورًا كبيرًا في الرغبة الجنسية. احرص على تناول غذاء متوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام. إدارة التوتر والإجهاد من خلال تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا يمكن أن تؤدي إلى تحسين الحالة الجنسية بشكل عام.
أطعمة فعالة لعلاج البرود الجنسي لدى النساء
عشبة الجنكة: تُستخدم عادة لأغراض طبية متنوعة، ولها تأثيرات إيجابية في تعزيز الرغبة الجنسية وعلاج البرود الجنسي.
عشبة ماكا: فعّالة في معالجة فقدان الرغبة الجنسية، خاصة بعد سن اليأس، ولها دور في إزالة البرود الجنسي.
الزعفران: يعزز الدورة الدموية ويخفف التوتر، مما يساعد في علاج البرود الجنسي لدى النساء.
التفاح: يمكن أن يحفز الرغبة الجنسية بشكل ملحوظ. تناول تفاحة واحدة يومياً قد يكون مفيداً في تحسين الرغبة.
الحلبة: تعزز الرغبة الجنسية ويمكن إضافتها إلى الأطعمة المختلفة كجزء من النظام الغذائي.
التوت: يحتوي على عناصر تحفز الرغبة الجنسية وتقلل التوتر، مما يساعد في تحسين الحالة الجنسية.
البروكلي: غني بفيتامين C، مما يعزز تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية ويساهم في زيادة الرغبة الجنسية.
القرنفل: يحتوي على المعادن والفيتامينات التي تعزز الصحة العامة وتساهم في زيادة الرغبة الجنسية.
التين المجفف: يحسن الخصوبة ويزيد من الرغبة الجنسية لدى النساء.
عشبة الجنسنغ: تُستخدم في المكملات الغذائية والأدوية لتحسين الرغبة الجنسية وعلاج البرود الجنسي.
الخس: ينشط الهرمونات الجنسية ويعزز الرغبة في الجماع.
الزنجبيل: له فوائد صحية عديدة، بما في ذلك تحسين الرغبة الجنسية، ويمكن إدخاله في النظام الغذائي أو كمكمل غذائي.
الأسئلة الشائعة المتعلقة بالبرود الجنسي
عند تناول موضوع البرود الجنسي لدى النساء، يطرح المرضى عدة أسئلة عندنا في العيادة و وتجيب عليها الاخصائية سناء المدكوري اخصائية الصحة الجنسية:
- تتجلى علامات البرود الجنسي في فقدان الاهتمام بممارسة الجنس، وعدم الوصول إلى النشوة حتى عند ممارسة النشاط الجنسي، ومحاولة تحفيز الأعضاء الجنسية دون زيادة في الرغبة.
- أثبتت مشروبات مثل الشاي الأخضر والزنجبيل فعاليتها في تحسين الرغبة الجنسية. كما تساهم مشروبات أخرى مثل اللبن، القرفة، وعصير الرمان في زيادة الرغبة.
- العامل الأساسي في تعزيز الشهوة هو تقليل التوتر والقلق، وذلك من خلال تحسين التواصل بين الشريكين، ممارسة الرياضة بانتظام، مثل اليوغا، واتباع نظام غذائي صحي.
- نعم، يمكن للزوج أن يشعر ببرود زوجته، مما قد يؤدي إلى برود عاطفي بينهما ويؤثر سلباً على العلاقة الزوجية.
- تبدأ الرغبة الجنسية في الزيادة بعد حوالي أسبوعين من انتهاء الدورة الشهرية، عندما تبدأ مرحلة التبويض وتصبح المرأة أكثر حساسية للروائح واللمس.
- تظهر الدراسات أن الرغبة الجنسية تبدأ في التناقص عادةً بين سن 55 و64 عاماً.
- على الرغم من أن اضطرابات الهرمونات قد تؤثر على الرغبة الجنسية بعد سن اليأس، إلا أن العديد من النساء لا زلن يستمتعن بالعلاقة الجنسية.
- تشير الدراسات إلى أن رغبة المرأة ونشاطها الجنسي يكونان في أعلى مستوياتهما بين سن 27 و45 عاماً.
- قد يوصي الطبيب بالمكملات الغذائية والنصائح حول الأطعمة والمشروبات، وقد يصف أدوية مثل مضادات الاكتئاب التي تساعد في تحسين الحالة النفسية والتقليل من التوتر والقلق.
- لا توجد علاقة بين ممارسة العادة السرية بشكل معتدل والبرود الجنسي لدى النساء.
خلاصة
البرود الجنسي لدى النساء هو مشكلة تؤثر على الرغبة
الجنسية والرضا من النشاط الجنسي، ويمكن أن تنجم عن أسباب هرمونية، نفسية، وصحية.
يعالج البرود الجنسي عبر تحديد السبب الرئيسي للمشكلة، سواء كان ذلك بتعديل
الأدوية، معالجة التغيرات الهرمونية، أو استشارة علاجية نفسية. تحسين العلاقة
الزوجية من خلال تعزيز التواصل، وتجديد النشاط الجنسي بتجربة تقنيات جديدة،
واستخدام المزلقات لتقليل الألم، جميعها خطوات مفيدة. بالإضافة إلى ذلك، تحسين
الصحة العامة من خلال التغذية، ممارسة الرياضة، والنوم الجيد يعزز الرغبة الجنسية